^^^ أنــــــــــين قلــــــــب ^^^ قصـــــــه بقــــــلمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحيه طيبه لكم مني إخواني وأخواتي رواد الحياه الأٌسريه



موضوعي لهذا اليوم يتحدث عن مشاعر الراغبين في الزواج عندما تعترض عوارض الدنيا حلمهم في الزاج

ولا أجد أفضل من قصه حقيقيه حدثت لصديقي في تحليل هذه الظاهره



كان خالد يحمل لها مشاعر الإعجاب, لأنها فتاه متزنه ورزينه وجميله ومحتشمه, في البدايه لم يكونان يحبان بعضهما البعض

في البدايه كان الإعجاب,فزرعاه وسقياه بالنظرات إلى أن أعشب وأصبح شجرة حب تضرب بجذورها في القلوب

في هذه المرحله كان خالد يعمل ويدرس في نفس الوقت,وتتطلب دراسته الجامعيه الكثير من المصاريف ,مما يجعله لا يفكر في الزواج

مع هذه المصاريف اللتي أثقلت كاهله

وعلى الجانب الآخر( إيمان) كانت فتاه جميله ورائعه بنظر خالد , وكانت تبادله النظرات على إستحياء, إستحياء المحبه العفيفه

خالد أحبها كثيرا دون أن يخبرها بذلك, لأنه يعلم لو سمع نداء قلبه اللذي يلح عليه بأن يخبرإيمان بمشاعره اللتي تعتمل بداخله

كامواج البحر ولكنها ترتد من على سواحل شطآن قلبه كسيره لأن خالد لايريد أن يتخذ قرار ربما يخربط حياته

فخالد الآن يدرس في السنه الثالثه ولا يستطيع التوفيق بين دراسته وزواجه,كما أن الزواج يحتاج لمصاريف كثيره لا تتوفر عنده


كل هذه المشاعر بين الطرفين ولم يبح أحدهما للآخر بحبه
خالد سمع نداء العقل اللذي أخبره بأنهلا يستطيع الآن الزواج لأن المال لايتوفر فهو يحتاج لبيت وتكاليف زواج
وإيمان لم تبح له لأنها فتاة مسلمه ولا يصح في مجتمعنا أن تخبر الفتاه الشاب بأنها تحبه

وبين هذا وذاك وبين أنين المشاعر كانو الإثنين ,يتحادثان ويتبادلا المشاعر بلغة العيون الصادقه

لم يستطع أحدهما بأن يكسر حلجز الجمود في العلاقه الغير موثقه بزواج
فيكتفيان بالنظرات اللتي تدمي القلب الصغير الغرير, يهم خالد بمفاتحة إيمان ولكن حقيقة الواقع تكبح رغبته
لم يستطع خالد في هذه المرحله التركيز في دراسته, فكان كلما فتح الكتاب ,وجد صورة إيمان ترتسم في صفحات الكتاب
وما بين عجزه عن إخبارها بحبه وبين تبعات إخبارها من زواج ومصاريف
يقع هذا القلب الصغير في حيره
إنتظرت إيمان شهرين لعل خالد يترجم لها رغبته ونظراته اللتي تسلبها عقلها ولكن هيهات فهو أكثر ألما منها
وفي يوم أجبر والد إيمان على الزواج بشاب غير خالد تقدم لخطبتها . زلم تمنح حق القبول من عدمه
فتم تزويجها لذلك الشاب , والآن أنجبت طفله جميله, رغم أنها رفضت


أراد خالد أن يخبر إيمان بما كانت عليه مشاعره ويترجمها لها , ولكن لأنه يحبها حبس مشاعره ودفنها في داخله
فما من إنسان إمراه كانت ام رجل لا يٌعجب بإعجاب الناس به
ولأن إيمان لاتحب زوجها كما فهم خالد ولأنه هو من يحبها ,خاف من أن تكون مصارحته لها بحبه ,هي السبب في إحداث شرخ
بينها وبين زوجها
فهذا هو الحب
أعتذر على الإطاله